الأربعاء 22 رجب 1446هـ - 22 يناير، 2025
السبت, 3 يونيو, 2023
حتى قبل أن تبدأ جائحة فيروس كورونا. ودخول العالم في موجة تضخم خانقة منذ أكثر من عامين. كانت تركيا تعاني من المشكلات الاقتصادية. والتي بالطبع تفاقمت مع أزمة كورونا. وحالة التضخم التي صاحبتها. فقبل كورونا كانت أنقرة تحاول تجنب الركود الاقتصادي. وتعاني من ارتفاع مستوى التضخم.
علاوةً على الخسائر الفادحة المتتالية في قيمة الليرة التركية. وفي عام 2022م تضاعفت الأزمات الاقتصادية. مع ارتفاع التضخم لأكثر من 80%. وتدني قيمة الليرة إلى 20 ليرة مقابل الدولار الواحد. وارتفاع نسبة البطالة إلى أكثر من 10%.
على الرغم من أن تركيا كانت تعد معجزةً اقتصادية خلال العقد الأول من حكم الرئيس أردوغان. حيث انخفضت معدلات الفقر إلى النصف. وانضم ملايين الناس للطبقة المتوسطة. وفي تلك الفترة كان المستثمرون الأجانب حريصين على الإقراض.
وفي هذا الوقت جذبت أسعار الفائدة المرتفعة المستثمرين الأجانب لقبول المخاطرة والاستمرار في الإقراض. لكنها أيضاً أعاقت النمو بفعل الفوائد المتراكمة. ولم يكن الرئيس أردوغان على استعداد لقبول هذه المقايضة. وهو ما جعله يلجأ لخفض الفائدة مع الاستمرار في الاقتراض الرخيص.
المثير للدهشة أنه في ظل هذا الوضع الصعب للاقتصاد التركي يصر الرئيس أردوغان على خفض أسعار الفائدة. باعتبارها “شراً لا بد من التخلص منه”. على الرغم من أن أسعار الفائدة المنخفضة هي التي تضع المزيد من الأموال في التداول. وتشجع الناس على الاقتراض والإنفاق أكثر. وتميل إلى رفع الأسعار.
لكن حتماً للرئيس التركي وجهة نظر في هذا الانقلاب على العرف الاقتصادي السائد. كما يرى أيضاً بأنه إذا فقدت الليرة قيمتها مقابل الدولار فإن صادرات تركيا ستصبح أرخص. وسيرغب المستهلكون الأجانب في شراء المزيد منها.
وهذا صحيح إلى حد ما. لكنه يأتي بتكلفة باهظة. حيث تعتمد تركيا اعتماداً كبيراً على الواردات مثل قطع غيار السيارات والأدوية والوقود والأسمدة والمواد الخام الأخرى. وعندما تنخفض قيمة الليرة سوف تزداد تكلفة شراء هذه المنتجات.
المشكلة الأخرى التي تعاني منها تركيا تتمثل في وجود عجز تجاري. تجاوز 110 مليارات دولار في عام 2022م. وفي عام 2021م تجاوزت قيمة الديون الأجنبية 440 مليار دولار. وهو ما شكل ضغطاً إضافياً على المؤشرات الاقتصادية التركية. وأدى هذا الدين إلى ازدهار العديد من القطاعات. لكن دون جدوى.
على سبيل المثال: ازدهر قطاع البناء. ومع ذلك يوجد في سوق العقارات 2 مليون منزل غير مباع بسبب ارتفاع الأسعار. وهو ما يمثل عجزاً تجارياً وضع ضغوطاً مستمرة على الليرة. مما جعل الواردات باهظة الثمن بالنسبة للمواطن العادي. وبالتالي انخفض الاستهلاك.
في النهاية من الممكن لتركيا الخروج من هذه المشكلات والتحديات. خاصةً أنها تمتلك بنية اقتصادية جيدة. وهذا الأمر يتعزز في حال تحسنت مؤشرات الاقتصاد الدولي. فالأزمات الدولية تؤثر بشكل غير مباشر على الاقتصاد التركي.
مُوافَقة تركيا الأوَّليَّة على انضمام السويد إلى النّاتو يُشَكِّل بداية مرحلة جديدة من العلاقات التُّرْكيَّة الغربيَّة، لكنَّه في ذات الوقت لا يعني أبدًا الابتعاد عن...
حقق مؤشر الثقة في الاقتصاد التركي في شهر مايو الفائت أعلى قيمة له منذ عام 2018م. وهو ما يشير إلى بدء تعافي تركيا من الأزمات...
قبل عام تقريباً من الانتخابات التركية المقرر لها يونيو 2023م يُتوقع أن يكون للحالة الاقتصادية في البلاد دور كبير في توجيه الناخبين. من جانبه يسعى...
تحديات عديدة تواجه الاقتصاد التركي من البطالة التي تجاوزت نسبتها 25%. إلى ارتفاع تكاليف المعيشة بسبب التضخم الذي تجاوز بحسب تقارير رسمية 40%. فضلاً عن...
بشكل عام تتغير قيمة النقود مقابل العملات الأجنبية اعتماداً على العرض والطلب في السوق. والأمر نفسه ينطبق على الليرة التركية التي تعتمد نظام سعر الصرف...
مكاسب الحرب بشكل عام بسيطة ووقتية ومتقلبة بتغير الظروف. لكن يمكن لتركيا الاستفادة من الحرب الروسية الأوكرانية على المستوى السياسي إذا استطاعت دعم أوكرانيا دون...
تعرض الاقتصاد التركي بشكل عام للتراجع في وقت سابق من عام 2021م. وخسرت الليرة أكثر من 50% من قيمتها مقابل الدولار. بينما تجاوز معدل التضخم...
تعاني تركيا من العديد من المشكلات الاقتصادية. أبرزها الانهيار السريع لليرة. لنسبة وصلت لـ 42٪ مقابل الدولار منذ مايو الماضي. بالإضافة للتضخم الذي سجل 54%...
بالطبع هناك العديد من الأسباب التي تدعو تركيا للقلق من الحرب الروسية الأوكرانية. وتعتبرها خسارة لها على المستوى السياسي والاقتصادي. فمن الناحية السياسية لن تكون...
الصراع بين الولايات المتحدة وإيران والإرهاب والمشكلات والتوترات بين القوى العظمى في العالم. ومؤخراً الحرب الروسية الأوكرانية. كلها أمور تؤثر بلا شك على الاقتصاد العالمي...
في الحقيقة يواصل التضخم في تركيا صعوده. حيث وصل لأعلى مستوى في 20 عاماً عند 61٪ مع ارتفاع تكاليف الطاقة والغذاء. وهو ما تبرّره تركيا...
هناك حقيقة مثبتة منذ زمن طويل وهي أن المحتوى المقروء لصفحة ما سيلهي القارئ عن التركيز على الشكل الخارجي للنص أو شكل توضع الفقرات في...
sdasadasd