الأربعاء 22 رجب 1446هـ - 22 يناير، 2025

مجتمع على خط النار .. ما تقييم الأوضاع الاجتماعية في الشمال السوري؟

img

الخميس, 7 يناير, 2021

عاش المجتمع السوري لمدة عقد في حرب أهلية شعواء يقف أهلها بين طرفي نقيض. كلاهما لا يفكر في حق المجتمع السوري في حياة كريمة. سنحاول التركيز على نطاقين رئيسيين هي المؤشرات الرئيسية لقياس الأوضاع الاجتماعية في مجتمع الشمال السوري. أولها هو التعليم الذي يبني جيلاً ويخرجه. وأخيراً الصحة والخدمات.

 

ما واقع التعليم في الشمال السوري؟

هناك ما يزيد عن ربع مليون طالب في الشمال السوري في التعليم. لكن التعليم يعاني من ثلاث مشكلات رئيسية. هي التسرب الدراسي الذي يحيلنا بالضرورة إلى عمالة الأطفال في المزارع لكسب العيش. وهذا كله ناتج عن ضعف إمكانات الأسر في ظل الأوضاع الراهنة.

أما عن الفتيان في المرحلة الجامعية فثمة أمر أكثر خطورةً عليهم. وهو أن المناهج التعليمية لم تلتفت نهائياً إلى المعالجة النفس اجتماعية لأصحاب الأزمات النفسية من جراء الظروف. وكأن شيئاً لم يكن. فهي كما هي لم تتغير.

كيف تردى الوضع الصحي في الشمال السوري؟

أما في الصحة فلنا في تداعيات كورونا خير الأدلة على تردي الوضع الصحي في المنطقة. فعلى الرغم من وجود مبادرات دولية متعددة قادمة من قطر وألمانيا وعدد من الدول. إلا أن الصراع الدامي في المنطقة حال دون استقرار الأوضاع.

اعترف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن الإصابات قد زادت لستة أمثالها في الشمال السوري. وهو ما يجعل الوضع غايةً في القلق. كما اعترفت الأمم المتحدة بعدم وجود مرافق صحية تسع كل هؤلاء المصابين. ما يعني بالضرورة أن هناك حالة من انهيار البنية الصحية. خاصةً في ظل استمرار القصف الجوي.




المنشورات ذات الصلة